المتواجدون حاليا

البؤساء‬




فما زالت تهادي به الخطوب، وتقاذف به اﻵلام، وهو يتململ على سيال البلوى حتى أيقن أن الحياة حرب، وأنه وحده هو المهزوم فيها، وأن ليس له ما يعتد به من السلاح غير ما أمسكه في نفسه من الحقد على العالم بأسره، فهو سلاحه الذي أعده لمناوأة اﻷيام ومنازلة اﻷنام، وكان يشحذه في أيام سجنه، ويبالغ في الحرص عليه، وقد رأى أن قوة ذلك السلاح لا تكون إلا في قوة الذكاء، فعمد إلى الدخول في مدرسة السجن، وقد تفتق العلوم بعض اﻷذهان إلى استنباط وسائل اﻷذى وطرق الانتقام..

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا

الأول

http://mxok.blogspot.com/. يتم التشغيل بواسطة Blogger.